
فكرت سارة:
آه يا خالتى أم عمر، عايزة تحدفي كرسي في الكلوب؟ ماشى .. وانت يا عمورتي حبيب ماما عمرك ما حاتتكلم طبعا .. ولو اتكلمت حاتدافع عن منطق مامتك .. الحمد لله انى علمت حسابى على اللحظه دي ..
واخذت سارة نفسا عميقا ثم قالت بهدوء: لا يا طنط، ما عاش ولا كان اللي يقول على حضرتك شغالة .. ده حضرتك تقعدي واحنا كلنا خدامينك .. انا اصلا من الحاجات اللي خلتني افرح اكتر بالمدرسه دي ان فيها "داي كير" لابناء المدرسات، و اللي عندها طفل لسه تحت التلات سنوات ممكن تسيبه فيها مجانا .. عشان كده عملت حسابي قلت لو حضرتك مضايقه من مريم اخدها معايا الصبح وانا نازله .. وبين الحصص ممكن اروح اشوفها .. وتكون برضه تحت عيني.
احس عمر ان سارة انتشلته من بئر بلا قرار و قال...